نغامر كثيرا ونلقي بأرواحنا في مهاوي الردى نستعد دوما لملاقاة الموت تحاصرنا أقنعة الشدائد لا يفصل بيننا وبين المشاق شئ ،نبقى دائما في قلب الحدث تخاطرنا الصعاب أحيانا وفي الآخرى نتجاهلها نكتب لمن يقرأ أو لا يقرأ رغم القيود وخلف القطبان ويقودنا الحرف للسجان لنا قلب ثوري حتى وإن ماتت الثوره ،نآبى الذل ولا نرتضي القهر نرفض أبدا الصمت ،نتنفس من نكهة الحريه نختلف عمن حولنا بكثير فنحن لا نلون الكلم خلف المذياع ولا نرسمها أمام العدسه بيننا وبينك ميثاق ثقه ووعدناك أنت بالحقيقه دون تشويه ؛
عبراتنا تحمل في كيانها الشرف ،الشرف الذي لا يدنثه المال ولا يحمل في كفه التظاهر ،لا نخطو في الخطأ لأجلك ولأجل إحترام طهر الحرف نتنقل بين الحال والمحال والترحال لنكن عيناك ،تسمع وتشاهد ننقل إليك الصوت فتكتمل عندك الصوره.
وحين نعجز عن الوصف نعجز عن الصوت تأكد أنا خلف القطبان إختنق حبرنا بالزنازين وتكتفت أيدينا عن الكتابه وربطت ألسنتنا بالأحجار ، لا نكف عن السير ولا نسير حتى نكف السؤال لتآتي الإجابه عن كل علامة إستفهام تتحرى نقل الواقع دون تزييف .
تحاربنا السدود فنهدمها تقاتلنا الموانع فنمنعها لا نبالي أي شئ قد يعوق طريقنا لأننا ولدنا لنقتلع الأشواك ونآتي بالواقع بكل ما فيه مسخر بين كفوف الكلمه ، هكذا نحن الصحافيون أقلام تموت لتحيا الكلمه .